أفاد مصدر طبي بأن المتقاعد الذي أضرم النار في جسده يوم الخميس الماضي ببهو المحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة، توفي صباح اليوم الجمعة بأحد المستشفيات بمراكش. وأضاف المصدر نفسه أن هذا الشخص نقل بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة إلى مستشفى بمدينة مراكش في حالة خطيرة، حيث توفي بقسم الإنعاش على الساعة السادسة والربع من صباح اليوم. يشار إلى أن الراحل كان قد صب البنزين على جسده وأشعل النار مهرولا نحو إحدى قاعات الجلسات بالمحكمة. وحسب مصادر أمنية فإن هذا الشخص، الذي كان يقطن لوحده في غرفة بأحد البيوت في حي شعبي بعيدا عن أفراد أسرته، كان يعاني من مشاكل شخصية واجتماعية جعلته يقوم، بين الفينة والأخرى، ببعض السلوكات "غير السوية". وقد تم فتح تحقيق في الموضوع من قبل المصالح المختصة للكشف عن ملابسات هذا الحادث الذي خلف ذعرا كبيرا وسط المحكمة.