كشفت تقارير إسرائيلية، عن وجود نقص حاد في عناصر الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة، على خلفية خوف الضباط والجنود من الخدمة هناك وتعريض حياتهم للخطر،مع اشتعال ما أصبح يُصطلح عليه ب "انتفاضة السكاكين". وأضافت نفس التقارير،تداولتها وسائل إعلام عربية ،أن العجز تجاوز 400 شرطي بالقدس الشرقية؛ وأن مُحاولات "جلعاد أدران" وزير الأمن الداخلي، لم تُوفق في إقناع الجنود بالخدمة هناك رغم إغرائهم بمكافآت مالية تصل لمئات الشواكل شهرياً. يُذكر أخيراً، أن "انتفاضة السكاكين" هي موجة احتجاجات وأعمال عنف تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل منذ بداية أكتوبر 2015 حتى الآن، تميزت بقيام فلسطينيين بعمليات طعن متكررة لعسكريين ومدنيين إسرائيليين.