أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر يومي السبت والأحد بلغت 26.56 بالمئة وهو ما يؤكد تقديرات لضعف المشاركة بين الناخبين المصريين. وأجريت الانتخابات لاختيار أول برلمان لمصر في ثلاث سنوات وسط توقعات واسعة بأن المجلس الجديد ستهيمن عليه شخصيات من عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال القاضي أيمن عباس رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي إن عدد الناخبين في 14 محافظة أجريت فيها المرحلة الأولى 27 مليونا و 402 ألف و353 ناخبا وإن عدد من أدلو بأصواتهم سبعة ملايين و270 ألفا و594 ناخبا بنسبة 26.56 في المئة. وأضاف أن عدد الأصوات الباطلة بلغ 694 ألفا و466 صوتا بنسبة 9.54 بالمئة. وأضاف أن قائمة (في حب مصر) الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي فازت في الدائرتين اللتين أجريت فيهما الانتخابات بنظام القوائم المغلقة وصار لها 60 مقعدا في مجلس النواب حتى الآن. ومضى قائلا إن أربعة مرشحين فقط فازوا في دوائر الانتخاب الفردي وإن إعادة الاقتراع ستجرى في جميع هذه الدوائر وعددها 103 دوائر. والقائمة المغلقة تفوز بجميع المقاعد التي تنافس عليها إذا حصلت على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. المرحلة الثانية في 22 و23 نوفمبر وتجري هذه الانتخابات على مرحلتين بين 17 تشرين الأول/أكتوبر والثاني من كانون الأول/ديسمبر لشغل 596 مقعدا في أكبر بلد عربي يبلغ عدد سكانه أكثر من 88 مليون نسمة. ولا يتوقع الخبراء أن يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية في مصر مع ترؤس السيسي للسلطة التنفيذية وتمتعه بتأييد غالبية المرشحين للبرلمان. وستجرى المرحلة الثانية في 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني وتشمل 13 محافظة وتضم 28 مليون ناخب.