لقي شاب في عز 18 من عمره مصرعها عندما كان عائدا من عمله بمدينة أيت ملول بعدما جرفته سيول واد سوس. الشاب الذي كان يعمل ميكانيكيا قيد حياته كان يحول العبور إلى ضفة تدوارت التابع لنفوذ تراب جماعة الدراركة والذي يقطن فيه إلا أن القدر لم يمهله. وتقول مصادرنا أن الشاب وبعد صوله منتصف الواد جرفته المياه وفقدانه للتوازن ليسقط أرضا هو ودراجته العادية في إحدى الحفر التي خلفتها إحدى الشركات التي تنتج الحصى والرمال بالواد المذكور أعلاه، لتلتهمه الحفر في لمح البصر ويختفي عن الأنظار. هذا وما زالت عناصر الوقاية المدنية منذ ليلة الإثنين تبذل ىهودها من أجل العثور على جثة الشاب.