لقي شاب عشريني حتفه غرقا وسط وادي سوس على مستوى الجماعة القروية التمسية. وكان الشاب بصدد قطع عبر مجرى الوادي نحو الضفة الاخرى بدراجته العادية، ولم ينتبه لاحدى الحفر العميقة التي خلفتها عمليات التنقيب عن الرمال التي يقوم بها اصحاب الشاحنات، فسقط فيها. وكانت الحفرة مليئة بمياه الأمطار الناجمة عن السيول التي اجتاحت مجرى الوادي نهاية الأسبوع، وفي لمح البصر اختفى الشاب عن الأنظار، ولم يتمكن أحد من إنقاذه، حيث لا تزال جثته مختفية. وتبقى هده المنطقة من وادي سوس من بين النقط السوداء، التي تتوالى الدعوات لوضع علامات للتشوير بحانبها وتجهيزها، خاصة في فترة التساقطات المطرية.