بعد فوز حزب الاصالة و المعاصرة برئاسة الغرفة الثانية في شخص حكيم بنشماس ، بفارق صوت واحد عن حزب الاستقلال الذي مثله ابن الجنوب عبد الصمد قيوح ، لم يستسغ الاستقلاليون النتائج النهائية التي رجحت الكفة لصالح بنشماس . في ذات السياق خرج عبد الله البقالي القيادي بحزب الاستقلال ومدير نشر جريدة العلم لسان الحزب المذكور ، بتدوينة عبر حسابه الخاص بالفيسبوك جرى تداولها بقوة من طرف العديد من الاستقلاليين ، و التي عبر من خلالها على ان حزب الاصالة و المعاصرة تحكم في زمام التصويت الذي افرز بنشماس رئيسا للغرفة الثانية ، حيت قال : " حينما يريد حزب الأصالة و المعاصرة شيئا في هذه البلاد يناله بكل يقينية ، و لا مجال للتساؤل عن أدوار أحزاب إدارية ملحقة و لا عن مهام كائنات انتخابية طيعة " . و أضاف البقالي قائلا : " إذا فاز الحزب المعلوم برئاسة مجلس المستشارين فإن ذلك يفرحني ، إن ذلك دليل قاطع و مؤشر واضح على ضرورة أن نمارس نحن في الصف الوطني نقدا ذاتيا صادقا لتقويم بعض الإعوجاجات و إعادة الاعتبار لأدائنا السياسي الحقيقي . شكرا لانتخابات مجلس المستشارين التي رسمت لنا طريق المستقبل القريب ".