طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل، الحكومة بتخصيص "منحة عيد الأضحى" لجميع الموظفين والعمال والمتقاعدين. و حسب بيان للمنظمة، فإنه و بعد مصاريف شهر رمضان وعيد الفطر ومصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي الثقيلة، يأتي عيد الأضحى الذي تعجز فيه الأغلبية الساحقة من موظفي القطاعات العمومية والجماعات الترابية والمستخدمين بالقطاع الخاص والمتقاعدين عن تأمين جميع هذه المصاريف، و ذلك لاستحالة ادخار الأسر لمواجهة مصاريف هذه المناسبة، زيادة عن استحالة لجوؤها إلى القروض بسبب استدانتها المفرطة بفوائد مرتفعة جدا، رغم ما لهذا الإجراء من انعكاسات سلبية على المستوى المعيشي وعلى تلبية الحد الأدنى من الحاجيات الضرورية للعيش الكريم بالنسبة لأسرهم وأبنائهم. و عليه ومن أجل التخفيف من حدة هذا الوضع الذي وصفته المنظمة بالمثقل لكاهل الأسر المغربية وتغطية جزء من المصاريف المترتبة عن تكاليف أضحية العيد، فإنها تطالب الحكومة بتعميم منحة عيد الأضحى، المعمول بها لدى عدد من المؤسسات العمومية والشركات والمقاولات بالقطاعين العام والخاص، مع العمل على صرف الأجور والمعاشات قبل حلول العيد.