قُتِل جراح تجميل روسي على يد مريض غاضب لم تعجبه نتيجة الجراحة التجميلية التي أجراها له الطبيب لتحسين شكل أنفه. وذكر تقرير الشرطة أن الدكتور ألكسندر ريميزوف قتل على يد المريض السابق لديه يوري ليبيديف (34 عاماً)، بعد أن هاجمه الأخير في مكتبه بمستشفى السكة الحديدية في مدينة سانت بطرسبيرغ وأطلق عليه النار من بندقية صيد، قبل أن يطلق النار على نفسه. عمليات فاشلة وجاء هذا الهجوم عقب إلقاء ليبيديف اللوم على الجراح في فشل عملية التجميل التي أجراها لأنفه، وأشار المحققون إلى أن الدافع من وراء الجريمة هو شعور المريض بالتعاسة والاكتئاب بعد سلسلة من عمليات التجميل لأنفه وأذنيه بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وعلى الرغم من أن ريميزوف أشرف على هذه العمليات الجراحية ولم ينفذ أياً منها بيديه، إلا أن ذلك كان كافياً بالنسبة للجاني لتحميله كامل المسؤولية. اضطرابات نفسية وكشفت التحقيقات أن ليبيديف وهو ضابط بحرية سابق خدم في الجيش الروسي لمدة 10 سنوات تمكن من إدخال بندقية صيد إلى المستشفى عبر بها جهاز كشف المعادن عند المدخل. وبعد أن ترك ليبيديف الخدمة في الجيش وانتقل إلى سانت بطرسبيرغ عانى من صعوبات في حياته الشخصية اعتقد أن سببها يعود لمظهره. وعثرت الشرطة في منزله على العديد من المراسلات بينه وبين المستشفى حول العمليات التي خضع لها، وفي إحدى الرسائل نصحه الدكتور ريميزوف بمراجعة طبيب نفسي. وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من حدثة مشابهة أطلق فيها رجل ستيني النار على طبيب مختص بالمسالك البولية شرقي روسيا بعدما رفض إجراء عملية جراحية له، قبل أن يطلق النار على نفسه.