بعدما تمكن من الإطاحة برشيد الطالبي العلمي من رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان في الانتخابات الجماعية ل 2009 في يوم اعتبروه تاريخيا، بات من الواضح أن حزب العدالة والتنمية لن يواصل قيادته للمدينة رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد بعد فرز نتائج انتخابات يوم أمس. آخر الأخبار التي توصل بها موقع أخبارنا تؤكد أن الطالبي يضغط بشدة من أجل استعادة رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان ، حيث تمكن بفضل دهائه من زعزعة التحالف الموقع مسبقا بين الأغلبية المسيرة للمدينة والتي كانت قد تعاهدت على الحفاظ على تحالفها مهما كانت النتائج. مصادرنا أكدت لنا أن حزب التقدم والاشتراكية سيكون هو الفيصل في هذا الصراع، حيث أعطت قيادة الحزب موافقتها للطالبي العلمي للدخول معه في تحالف جديد رفقة حزب الاستقلال ستكون نتيجته ظفر الطالبي برئاسة المجلس على أن تتوزع كعكة النواب والمناصب الأخرى بطريقة متساوية بين باقي مكونات الأغلبية الجديدة. وتبقى الأيام القليلة القادمة وحدها القادرة على كشف غموض هذه الصفقة التي تلوح في الأفق.