ما زال سوء الطالع يلازم حزب الحركة الشعبية، فبعد تورط بعض وزراء الحزب، في فضائح تسببت في خروجهم من حكومة بنكيران، اهتز البيت الداخلي لحزب السنبلة بمدينة برشيد بعد تسبب مدير حملتها الانتخابية في حادثة سير مروعة و هو في حالة سكر. و شهد مدخل برشيد باتجاه بوسكورة، اصطدام سيارة خفيفة كان يقودها مدير الحملة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية بالمدينة، بإحدى اللوحات الإشهارية، نتجت عنها خسائر مادية في ممتلكات الجماعة والشركة المكلفة باللوحات الإشهارية مع إصابة شخصين إصابات بالغة. و قالت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن مدير الحملة الانتخابية للحزب أصيب هو و مرافقه، ليتم تهريبهما من موقع الحادث وإفراغ السيارة من قنينات الخمر قبل وصول عناصر الأمن إلى عين المكان. وترجع أسباب الحادث، حسب تصريح شهود عيان، إلى إقدام سائقي سيارتين إحداهما تابعة للحملة الانتخابية لحزب «السنبلة»، حوالي الساعة الواحدة من صباح الأربعاء، على تحويل مدخل المدينة إلى حلبة للتسابق، وأن السرعة الفائقة التي كان مدير الحملة الانتخابية لحزب «السنبلة» يقود بها السيارة وهو في حالة سكر طافح رفقة شخص آخر لم تسمح له بالتحكم في المقود والانتباه إلى المدارة المتواجدة بمدخل المدينة، الأمر الذي جعله يخترق المدارة من الوسط لتنحرف به السيارة إلى الجهة اليمنى للفضاء الأخضر المحاذي للمنتزه، ويصطدم بإحدى اللوحات الإشهارية.