على بعد أيام من موعد الاستحقاقات الجماعية والجهوية، ارتفعت حدة المواجهات بين الأحزاب السياسية المتنافسة، والتي وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي وإشهار الأسلحة البيضاء والعصي. ووفق يومية المساء، فإن هذه المواجهات جعل عناصر الدرك الملكي تدخل السبت الماضي على الخط بكل من بلدية سيدي حجاج بإقليم سطات، وبلدية الكارة بإقليم برشيد، بعد تسجيل عدد منها خلال الحملة الانتخابية. وكانت مدينة الكارة قد شهدت، مساء أول أمس، دخول عدد من المرشحين عن حزب الأصالة والمعاصرة ومناصريهم في اعتصام مفتوح أمام مقر باشوية المدينة، من أجل الاحتماء بالمؤسسة الترابية، بعد الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف مناصري حزب الاتحاد الاشتراكي ومرشحي الحزب نفسه، حيث هاجموهم بواسطة الأسلحة البيضاء، ومنعوهم من مواصلة حملتهم الانتخابية بأزقة المدينة.