النساء المصابات بتغير جيني وراثي يكون خطر إصابتهن بسرطان الثدي كبيرا جدا. فهل من الأفضل استئصال الثدي مقدما حين يكون احتمال الإصابة بسرطان الثدي عاليا كما فعلت الممثلة أنجلينا جولي؟ وكيف يُعرَف أن في المرأة تغير جيني؟ النساء المصابات بتغير في جين (بي آر سي إيه) الوراثي يكون احتمال إصابتهن بسرطان الثدي كبيرا للغاية. وفي حال كان في العائلة بعض الحالات المصابة بهذا التغير الجيني الوراثي فإنه ينبغي للمرأة القيام بفحص تغير هذا الجين كي تتأكد من عدم إصابتها بسرطان الثدي، وفق ما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني.
وهنا يطرح السؤال نفسه: هل من الأفضل استئصال الثدي مقدما حين يكون احتمال الإصابة بسرطان الثدي عاليا. وينطبق ذلك أيضا على المبيض. فالممثلة الأمريكية الشهرية أنجلينا جولي مثلا قررت استئصال الثدي وأيضا استئصال المبيض لأن أمها وكذلك جدتها توفيتا بالسرطان.
كل 10 نساء مصابات بتغير في جين (بي آر سي إيه) الوراثي يحدث لدى 8 منهن سرطان في الثدي خلال مسار حياتهن. وهنا تكمن الخطورة. وكثيرا ما يحدث ذلك خلال سنوات الشباب، بحسب ما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني. ففي ألمانيا مثلا توجد 70 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي سنويا، منهن نحو 10في المائة أصبن بالسرطان بسبب الخطر الناجم عن التغير الجيني الوراثي. ولا يكون الاختبار الجيني مفيدا إلا إذا تحققت معايير منها مثلا: هل أصيبت امرأتان اثنتان من العائلة بسرطان الثدي مسبقا قبل سن الخمسين من العمر؟ وهل يشكل احتمال التغير الجيني 10في المائة؟ وينبغي مشاورة الأطباء الأخصائيين فيما إذا كان من المجدي القيام بهذا الفحص.