أعلنت الممثلة أنجلينا جولي، اليوم الثلاثاء، أنها خضعت لعملية استئصال وقائية للمبيضين وقناتي فالوب خشية إصابتها بالسرطان بعد سنتين على استئصال الثديين. وجاء إعلان الممثلة في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بعد سنتين على عملية استئصال الثديين بسبب احتمال إصابتها العالي جدا بالسرطان لوجود خلل في إحدى جيناتها.
وأوضحت أنجلينا جولي أنها تحضرت منذ فترة لهذه العملية، مشددة على أنها اتخذت هذا القرار "غير السهل"، لأنها تحمل جينة "بي. آر. سي. إيه" التي تعرضها لاحتمال بنسبة 50 في المائة للإصابة بسرطان في المبيض.
وقالت "من غير السهل اتخاذ قرار كهذا، لكن من الممكن الأخذ بزمام الأمور ومواجهة المسائل الصحية".
وكتبت زوجة الممثل براد بيت تقول "لم أقم بذلك فقط لأني أحمل جينة (بي. آر. سي. إيه، بل لأنني أريد أن ألفت انتباه النساء الأخريات".
وأضافت سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين "حمل الجينة بي. آر. سي. إيه لا يعني الإسراع للخضوع لعملية جراحية، في حالتي الخاصة أجمع الأطباء الذين استشرتهم على القول إن استئصال المبيضين والقناتين هو الحل الأفضل، لأن 3 نساء من عائلتي توفين جراء السرطان".
وأضافت الممثلة "أصيبت والدتي بسرطان المبيض وعمرها 49 سنة، وأنا اليوم في سن ال39″. من المعلوم أن والدة الممثلة أنجلينا جولي قد توفيت عن 56 عاما جراء مرض السرطان، وسبق للممثلة أن كشفت عن خضوعها لعملية استئصال الثديين قبل سنتين عبر رسالة مماثلة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز".