يقال : " وراء كل رجل عظيم إمرأة "، عبارة يمكن اسقاطها على الفنان المغربي الشاب أمين التامري أو " أمينيكس " مغني فن " البوب " الذي حضي بوسام ملكي ، كواحد من الوجوه الفنية التي استطاعت أن تثبت ذاتها محليا و دوليا ، وسام ما كان ليتحصل عليه لولا المجهودات الجبارة التي بذلها قبل هذا التوشيح ، و بطبيعة الحال يكون وراء كل نجاح جنود خفاء يتوارون خلف الستار ، بعيدا عن الأضواء ، و من بين هؤلاء لابد أن نذكر المسؤولة عن إدارة أعمال " امينيكس " المكلفة بكل صغيرة و كبيرة تهم المسار الفني لهذا الفنان ، من نتحدث عنها اليوم هي مريم السباعي ، أصغر " منادجير " في المغرب كانت وراء حصول " أمينيكس " على وسام ملكي ، مريم في سن العشرين ، استطاعت ان تكلل مسيرتها الفنية بوسام غال سيبقى عالقا في ذاكرتها و ذاكرة كل المغاربة . لأجل ذلك، كان ل " أخبارنا المغربية " حوارا خاص مع مريم السباعي ، حيث ناقشنا معها كيف جاء التوشيح الملكي ، و سبب اختيارها لهذا المجال الفني ، و عن الاكراهات و الصعوبات التي تتعرض لها باستمرار في مهمتها هذه ، مريم و بعفوية خاصة قدمت للجميع دروسا مهمة في كيفية تدبير النجاح ، و كذا ضرورة التعلق بحبال الأمل من أجل تخطي كل الصعاب ، شرحت لنا المعنى ماذا تعني كلمة " منادجير " أو وكيل أعمال ، و ارتباطها بمفهوم " السمسار " في مخيل الشارع المغربي ، كما كشفت لنا عن طموحاتها المستقبلية ، و قالت أن العالمية هي هدفها الأسمى ، لأجل ذلك كشفت عن خطتها لتحقيق كل ذلك ... كل ذلك تجدونه من خلال هذا الحواري الحصري ل " أخبارنا المغربية " ( الفيديو ) :