أوقف المدرب محمد فاخر كل المفاوضات التي كانت تجري بينه وبين مسؤولي الوداد البيضاوي لوجود خلافات عميقة حول بنود العقد الذي كان يفترض أن يربطه بالفريق الأحمر لسنة ونصف. وكان فاخر قد إشترط أن يكون الإرتباط بالوداد لفترة محددة في ستة أشهر، وهو ما لم تقبل به إدارة الوداد على اعتبار أن الفرسان الحمر سيخوضون تصفيات كأس الإتحاد الأفريقي التي ستنطلق شهر مارس القادم. وكان محمد فاخر قد تعرض بعد الكشف عن وجود مفاوضات بينه وبين مسؤولي الوداد لمضايقات وتهديدات من طرف بلطجية، كما تعرضت سيارته للرشق بالحجارة من بعض المجهولين الذين لاذوا بالفرار. ويعتقد أن يكون هؤلاء من المحسوبين على جماهير الرجاء البيضاوي التي ترفض أن ينتسب إبن من أبنائها للغريم التقليدي الوداد، برغم أن بعض المدربين الأجانب الذين عملوا بالمغرب دربوا الناديين معا وكمثال على ذلك الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي بدأ بتدريب الرجاء قبل أن يتولى فيما بعد قيادة الوداد وكذا البرتغالي جوزيه روماو الذي أشرف على الوداد ثم عاد بعد ذلك لتدريب الرجاء.