ادعت المرأة البريطاينة التي نشرت صوراً لطفلها المصاب بمتلازمة داون وهو داخل الغسالة على فيس بوك، بأنها أصبحت أكثر أم مكروهة في العالم بسبب ذلك. ففي الشهر الماضي دخل الطفل كاليب إلى الغسالة وقامت والدته السيدة سيتورات (21 عاماً) بتصويره ونشر صوره على فيس بوك الأمر الذي أثار استنكاراً وضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبلغ أصدقاؤها الشرطة عنها، حيث تحققت الشرطة من أهلية المرأة للعناية بطفلها، ولم توجه أي تهم ضدها. ولكن ستيورات قالت إنها اضطرت هي وشريكها والطفل كاليب وشقيقته الرضيعة لمغادرة منزلهم في منقطة إيريكسون، رينفروشاير بعد أن تلقت تهديدات مرعبة من بعض الأشخاص الذين نعتوها بالمريضة والشريرة. وأضافت استيوارت بأن التهديد الذي تلقته كان مخيفاً وصادماً. إذ هددها أحد الأشخاص بأنه سينتزع الطفل من حضنها إذا لم تقم دائرة الخدمات الاجتماعية بذلك. وأعربت ستيوارت عن ندمها الشديد للفعل الذي وصفته بالأحمق عندما نشرت صور طفلها وهو داخل الغسالة، ولكنها أردفت بأنها قامت بذلك من باب المزاح لا غير، وأنها لم تكن تقصد إلحاق أي أذى بطفلها. ووصفت ستيورات طفلها كاليب بأنه مرح ويحب اللعب كثيراً، وهو سعيد بوجوده معها ومع شريكها، وأنها تقدم له كل الرعاية والحب كأي أم أخرى، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.