تم صباح أول أمس الأربعاء، نقل رضيعة خدج بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، مرفوقة بطاقم طبي وشبه طبي، من كلميم إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في حين تم نقل والدتها إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون قصد مواصلة الاستشفاء والعلاج والاستفادة من حصص في تصفية الكلي. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، بأن هذا التدخل الطبي الاستعجالي يعد الحالة العاشرة التي يتم نقلها بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بجهة العيون. وذكر المصدر أن أم الرضيعة ( 33 سنة) ولجت مستشفى محمد الخامس بالداخلة قصد الولادة ، ونظرا للمضاعفات التي ظهرت عندها، تمت الولادة بالعملية القيصرية. وإثر ذلك، قرر الفريق الطبي نقل الأم إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون، ونقل الرضيعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إلا أن سوء الأحوال الجوية حالت دون أن تواصل المروحية طريقها إلى مراكش، وبقيت الرضيعة ليلة الثلاثاء الأربعاء بمستشفى كلميم إلى أن تحسنت الأحوال الجوية ليتم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في ظروف آمنة. وأكد البلاغ أنه تم نقل الرضيعة بواسطة المروحية الطبية بنجاح، وذلك بفضل التنسيق المحكم بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش بالعيون والمندوبية الإقليمية للصحة بكلميم والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شمل النقل والاستقبال. والجدير بالذكر أن التدخل الاستعجالي بواسطة مروحيات طبية ساهم، بشكل إيجابي، في تطوير التكفل بالمرضى الذين يوجدون في حالات حرجة خاصة المتواجدين بالمناطق النائية والصعبة الولوج بالمناطق الصحراوية للمملكة.