يبدو أن الحكومة مقبلة على تعديل ثالث اختياري هذه المرة بحكم ترشح عدد من وزرائها لرئاسة الجهات والتي تضعهم في حالة تنافي مع تقلد المسؤوليات الحكومية. حيث يتنافس الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي على رئاسة جهة فاسمكناس، فيما يخوض الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، عبد العزيز العماري معركة شرسة لرئاسة جهة الدارالبيضاء، ويمتلك لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي حظوظا وافرة لرئاسة جهة بني ملالخنيفرة. بدوره يتنافس محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة على رئاسة جهة بني ملال خنفيرة، كما يتنافس محمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية على رئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة.