علم أن عناصر من الاستعلامات العامة بولاية الأمن في الدارالبيضاء دخلت على خط فضيحة أستاذ بثانوية الكندي بنيابة ابن امسيك بالبيضاء، ظهر وهو يمارس العادة السرية أمام أعين تلميذات داخل القسم. وأكدت مصادر موثوقة أن العناصر المذكورة التقت بمسؤول في نيابة ابن مسيك، وطرحت عليه مجموعة من الأسئلة المتعلقة بسيرة الأستاذ المذكور، مشيرة إلى أن "هذا الفعل أخلاقي أكثر منه جنائي". ويأتي هذا في وقت ما زال ينتظر ما سيتضمنه تقرير الشرطة العلمية حول ما إذا كان الشريط مفبركا أم لا. وجرى، أخيرا، تداول شريط في "يوتوب" يظهر فيه أستاذ مادة العلوم الطبيعية يفتح أزرار سرواله، ويمارس العادة السرية، خلف مكتبه داخل القسم، لبعض دقائق، قبل أن ينهي فعله ويواصل تدريس المادة، وكأن لا شيء وقع، قبل أن يعرض شريط آخر يظهر فيه الأستاذ هو يقوم بمسح هاتفه المحمول، ثم وضعه فوق الطاولة. وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء أمر بفتح تحقيق في الموضوع.