وأخيرا ، انتقل ملف الأستاذ ممارس العادة السرية من يد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى يد الأمن في شخص الشرطة العلمية التي استلمت الشريط المذكور وتعرضه على أنظار اختصاصييها في مجال التكنلوجيا الإلكترونية . وانطلاقا من الخبرة التي سيجريها تقنيو الشرطة العلمية والتأكد مما إذا كان الشريط مفبركا أم صحيحا سيتم اتخاذ الإجراءات الواجبة في هذا الباب عبر متابعة الأستاذ من عدمها . كما أن الفرقة الأمنية المذكورة ستحقق مع الأستاذ بطل الشريط دون إغفال تصريحات التلميذة مصورة الشريط لمعرفة أسباب إقدامها على هذا الفعل وما إذا كانت العملية انتقامية . حسب ما جاء في عدد الغد من يومية الصباح . بالإضافة لتصريحات كل من الأستاذ والتلميذة ستحقق الشرطة العلمية كذلك التلاميذ الذين راجت أخبار عن ابتزازهم للأستاذ الذي صوره شريط اليوتوب . وسيحال أخيرا ملف هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف عبر متابعة الأضناء .