في عددها الصادر اليوم الخميس، أفادت يومية المساء أن منظمات عالمية تعنى بالمجال الصحي أدانت السعر المبالغ فيه الذي اعتمده مختبر أمريكي للأدوية لتسويق دواء جديد لالتهاب الكبد بالمغرب. وحسب ذات المصدر ، فإن المختبر تشبت بتسويق المنتوج الجديد بمبلغ يفوق خمسمئة ألف درهم مغربي، وتقدر تكلفة العلاج بأكثر من 140 ألف درهم سنويا وهو ما اعتبر مصادرة لحق المغاربة في الوصول إلى العلاج. وأدان التحاف الدولي من أجل الوصول إلى العلاج بمنطقة شمال إفريقيا وشرق المتوسط "حظر" مختبر "جلياد" الأمريكي وصول الآلاف من المغاربة الين يعانون من فيروس التهاب الكبد الوبائي، بسبب تكلفته الباهضة. وحسب خبراء الصحة فإن العلاج الجديد له فعالية كبيرة في القضاء على الفيرةس، خلا لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.