قالت مصادر محلية جزائرية ،إن ليلة 16 إلى 17 يوليوز 2015 وقع إطلاق نار ورصاص كثيف في إقامة بوتفليقة الصيفية بزرالدة؛ نتج عنه إصابات في صفوف بعض كبار الضباط.وأضافت المصادر أن العديد من السيارات الرئاسية غادرت ،على عجل، الإقامة كما تدخلت سيارات أخرى مُصفحة وتم السيطرة بصعوبة كبيرة على الموقف. حادث إطلاق النار هذا، تقول وسائل إعلام جزائرية إستنادا إلى مصادر قريبة من مراكز الاستخبارات الفرنسية والأمريكية، نتج عن خلاف عميق حدث بين اللواء علي بن داود المكلف بالأمن الداخلي لمكافحة التجسس من جهة، واللواءين محمد مجدوب قائد الحرس الجمهوري واللواء المُكلف بالأمن الرئاسي. وقد نتج عن الخلاف، تضيف ذات المصادر، تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، بحضور أخ الرئيس السعيد بوتفليقة، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية، والذي رفع بدوره رشاش وأخذ يصرخُ بأعلى صوته "الجزائر في ملكي يا.. أنا الرئيس، لا أحد يحكم هذا البلد إلا أنا" تقول المصادر المحلية. وقد نُقل أحد أقارب رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي يحمل رتبة جنرال في الجيش الجزائري،تقول ذات المصادر، إلى المستشفى العسكري عين النعجة متأثرا بجراحه، كما تمت إقالة عدة قيادات من مناصبهم. ولا يزالُ الوضعُ غامضا إلى حد الآن، مما فتح الباب على مصراعيه للإشاعات وسط الرأي العام الجزائري، الذي يتحدث عن انقلاب فاشل.