أصبحت قضية زراعة القنب الهندي بالمناطق الشمالية بالمغرب ورقة رابحة تلتجئ إليها الأحزاب السياسية قبيل كل الانتخابات الجماعية. و تسبب تهافت الأحزاب على استعمال هذه الورقة في غضبة ملكية استنفرت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، والجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، من أجل التحقيق في التصريحات التي تشكك في نزاهة الدرك الملكي والإدارة الداخلية، وتتهم رجالهما بالمشاركة في تجارة "الكيف". و قالت مصادر يومية الصباح، في عددها الصادر غدا، أن رئيس الحكومة طلب من وزير الداخلية إجراء التحريات الضرورية للتأكد من صحة المعلومات غير المسبوقة، التي كشف عنها أحد أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة في تجمع خطابي، قال فيه إن رجال الدرك يستفيدون من تجارة "الحشيش".