فجر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال فضيحة مدوية بعدما كشف عن قيام شعبة بكاملها بالسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل إجراء اختبار لطالبة قطرية. ورغم أن بنحمزة لم يكشف عن هوية الطالبة إلا أن مصادر من داخل الكلية أكدت أن الأمر يتعلق بزوجة أمير قطري، اختارت أن تجتاز امتحانات الأسدس الأخير بقصرها بدل تكبد عناء السفر إلى الرباط، وطبعا ذلك جاء بعد إكرام لجنة الامتحان. واعتبر بنحمزة ، في سؤال موجه لوزير التعليم العالي، الواقعة ب "فضيحة بيداغوجية وتربوية وأخلاقية وسياسية غير مسبوقة، وتمييزا غير مقبول بين الطلبة، حيث أن عددا من الطلبة المغاربة والأجانب حالت ظروف مختلفة بينهم وبين إجتياز الإمتحانات دون أن يستفيدو من مثل هذا الإمتياز غير مسبوق في تاريخ الجامعات المغربية ولا الجامعات العريقة التي تحترم تاريخها." وإليكم نص السؤال الذي نشره بنحمزة على صفحته الفايسبوكية : سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير التعليم العالي. الموضوع: إنتقال شعبة بكاملها بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس لإجراء إختبار لطالبة قطرية. سلام تام بلغنا من مصادر بجامعة محمد الخامس كلية الحقوق بالرباط ومما نشرته الصحافة الوطنية، أن شعبة بكاملها من الكلية المذكورة إنتقلت إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء إختبارات الأسدس الأخير من سلك الإجازة وذلك لفائدة طالبة قطرية.. إن هذه الواقعة تعتبر فضيحة بيداغوجية وتربوية وأخلاقية وسياسية غير مسبوقة، وتمييزا غير مقبول بين الطلبة، حيث أن عددا من الطلبة المغاربة والأجانب حالت ظروف مختلفة بينهم وبين إجتياز الإمتحانات دون أن يستفيدو من مثل هذا الإمتياز غير مسبوق في تاريخ الجامعات المغربية ولا الجامعات العريقة التي تحترم تاريخها. نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون إتخاذها، لإعادة الإعتبار للجامعة المغربية. عادل بن حمزة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية .