بعدما تداولت جريدة الاخبار لمديرها رشيد نيني ، خبرا مفاده استفادة نجل رئيس الحكومة الاصغر من منحة مالية قدرها 5000 درهم لمتابعة الدراسة في الخارج ، لم يتوانى أسامة بنكيران شقيقه أسامة عن التصدي لما اعتبرها بالاشاعات الكاذبة التي ترمي إلى الاثارة لا غير. أسامة بنكيران و في تصريح تم نشره على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية قال : " الحقيقة التي لم تشر اليها الجريدة أن رضوان بنكيران ولج الى المدرسة العليا للتجارة بباريس سنة 2011 ، أي قبل أن يصل الاستاذ ابن كيران لرئاسة الحكومة ، بل قبل أن تجرى الانتخابات التشريعية نفسها لتلك السنة ، وبالتالي ، فالوزارة الوصية التي أشرت على لائحة الطلبة المستفيدين ، كانت تحت سلطة حكومة عباس الفاسي". وأضاف أسامة إن المدرسة التي اختارها “رضوان” لاستكمال دراسته الجامعية، يعرف الجميع أنها تستقطب خريجي الأقسام التحضيرية ، وأن الذين يقبلون كطلبة فيها تصرف لهم منحة ، يستفيد منها الجميع بدون النظر الى الخلفية الاجتماعية ، كما أنها منحة محددة ولها معايير متنوعة.