بعد فشل الحوار ووصوله الى طريق مسدود بين النقابات التعليمية و النيابة التعليمية باقليم الدريوش حول مجموعة من الملفات الجهوية و الاقليمية كان اهمها ملف الحركة الجهوية الاستثنائية التي عقد رجال ونساء التعليم عليها امالهم بعد ان قضوا ما يزيد عن 15 سنة داخل نفس الإقليم. جاء رد فعل النقابات التعليمية بشكل جدي و موحد حيث أعلنت عن إضراب يومي 28و29 دجنبر 2011 . كما نظمت وقفة احتجاجية يومه الاربعاء 28 دجنبرامام مقر نيابة الدريوش. وفي السياق نفسه ندد رجال التعليم بسياسة التماطل واللامبالاة التي يلتجئ اليها النائب الاقليمي لنيابة الدريوش دون تحديد الحصيص المناسب و المعقول الذي يجب أن تستفيد منه النيابة المذكورة.كما تم ترديد شعارات تنادي باصلاح التعليم و تجاوز المحسوبية التي تشوب الحركات الا نتقالية.وتوعدت النقابات بالتصعيد في الايام المقبلة.اذا لم تحل مطالبهم.