يقال بأن الفنان هو بمثابة الشمعة التي تحترق من أجل أن تنير للآخرين طريقهم .. بهذه العبارة يمكن اختزال ما يعيشه الفنان المغربي عموما في ظل الاهمال و تكريس ثقافة النكران ، و الحال ذاته ينطبق على الفنان المغربي إبن مدينة الزهور محمد مهيول الذي قضى أزيد من 50 سنة في خدمة الفن المغربي ، لينتهي به المآل في هامش التاريخ كأنه لم يكن من قبل، وضع صحي مزري ، و وضع آخر اجتماعي ليس أقل من الأول سوءا ..في غياب تام لسياسية حكومية ترمي إلى النهوض بهذا الحقل الفني ، مهيول بدون تغطية صحية و لا تقاعد ، اللهم بطاقة " الرميد " التي ساعدته نسبيا في مواجهة هذه الوعكة الصحية التي ألمت به ، لتبقى هذه الحالة و غيرها من الحالات الاجتماعية لفنانين كبار قضوا في صمت أكبر وصمة عار على جبين الفن المغربي . و عن الحالة الصحية للفنان المغربي " محمد مهيول " كان ل " أخبارنا المغربية " حديث خاص مع " التريو " الشرقي السروتي ، جواد السايح ، و محمد الشرقي ، الثلاثي الكوميدي الذين ارتبط اسمهم باسم " مهيول " في كثير من الاعمال الكوميدية ، و للاسف الشديد ، الثلاثة تحدثوا عن وضع صعب جدا ألم بابن المحمدية ، في غياب تام لكل الجهات المسؤولة التي لم تتدخل أبدا ، على الاقل من اجل الاطمئنان عليه . تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع تجدونها من خلال هذا الحوار الذي اجريناه مع " التريو" من خلال مكالمة هاتفية ، و هذا ما جاء فيها ( الفيديو) :