تحتضن مدينة فاس يومي 28 و 29 أكتوبر المقبل ، ملتقى دوليا يبحث موضوع " الموارد المائية وإعادة تدوير وتثمين النفايات " بمشاركة مجموعة من الخبراء من المغرب والخارج . ويروم هذا الملتقى الدولي الذي تنظمه مجموعة التفكير حول التنمية المستدامة بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، تشجيع وتطوير آليات البحث العلمي والتقني في مجال تدبير الموارد المائية وأنجع المقاربات التي يجب اعتمادها من أجل إعادة تدوير وتثمين النفايات . كما تهدف هذه المبادرة التي تنظم بتعاون مع مجموعة البحث في مجال الجودة والصحة والأمن والبيئة التابعة لجامعة فاس ، إلى تحسيس الفاعلين والمهنيين وأصحاب القرار في المجالين السياسي والاقتصادي بأهمية الرهانات والتحديات التي تواجهها عمليات إعادة تدوير وتثمين النفايات الصلبة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بالمغرب مع تقوية ودعم تبادل الخبرات التقنية والمعطيات العلمية والتكنلوجية المعتمدة في هذا القطاع بين الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب . وسيناقش المشاركون في هذا المنتدى العلمي الذي يحضره خبراء وباحثون ومختصون من المغرب والخارج ، مجموعة من المحاور التي تهم مختلف الإشكالات والقضايا التي يطرحها موضوع تدبير الموارد المائية وأنجع التصورات لإعادة تثمينها من قبيل " الموارد المائية وتدبيرها " و " معالجة المياه " و " الماء والطاقة والبيئة " و " تلوث المياه والأمراض التي تنتقل عبر الماء " و " إعادة تدوير وتثمين النفايات " وغيرها . وسيركز المتدخلون خلال جلسات هذا الملتقى الدولي على بحث ومناقشة العديد من القضايا التي تهم قطاع الموارد المائية، خاصة منها الرهانات التي تطرحها عملية إعادة تدوير وتثمين النفايات الصلبة وآفاق تدبير قطاع النفايات مع دراسة أنجع الآليات التي يجب اعتمادها لمعالجة المياه والتقنيات الجديدة المعتمدة في مجال إعادة تدوير النفايات .