أهدى شاب سعودي أغلى ما عنده لوالدته في أول أيام رمضان، إذ تبرع بإحدى كليتيه، لإنهاء معاناتها من الفشل الكلوي لعدة سنوات. وشهد مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام مثالاً جديداً من البر بالأم، بعد إجراء عملية زراعة كلية لمسنة تبرع بها ابنها الشاب عبد المجيد بن محمد بن جرادان الظهيري من أهالي الدمام، وتكللت العملية بالنجاح، بحسب صحيفة الرياض السعودية. وقال الابن الأكبر الذي تبرع بكليته لوالدته "إنه يطلب رضا والدته عليه، وأن ينال الأجر والمثوبة من الله عز وجل"، مناشداً من يستطيع أن يقدم على هذا العمل الخيري، أن يبادروا بذلك، حتى وإن لم يكن المريض قريباً له، بل ينظر لهذا العمل من جانب إنساني يوقف به معاناة شخص أنهكه الغسيل الكلوي.