يستمر اضطهاد المسلمين حول العالم، بدعوى أنهم سبب الإرهاب والتطرف -حسب تصورهم- في مختلف بلاد العالم. و بحلول شهر رمضان المبارك، قامت 3 دول بالتضييق على المسلميين لمنعهم من أداء المناسك والعبادات في هذا الشهر الكريم. الصين وقامت الصين مجددًا بحظر الصيام في رمضان في أجزاء بمحافظة شينجيانغ، على أفراد الحزب الحاكم، والموظفين العموميين، والطلبة والأساتذة. واعتبر زعيم الأيغور، ديلكسات راكسيت، هذه الخطوة، بمنزلة محاولة من الصين للتحكم في الجانب الديني، وحذّر من كون التضييق سيدفع أبناء طائفة الأيغور، إلى مقاومة نفوذ الحكومة الصينية بشكل أكثر تصاعدًا، حسب ما نقلته الصحيفة البريطانية. وفي السنوات الأخيرة، ألقت السلطات الصينية اللوم على المسلمين الأيغور، بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية، التي تم شنها على المدنيين والمؤسسات الحكومية، لكن الطائفة أنكرت دائما تورطها في تلك الأحداث. مدارس بريطانية تمنع طلابها من الصيام أرسلت 4 مدارس في بريطانيا، رسالة إلى أولياء أمور الطلاب المسلمين؛ لإبلاغهم أنها لن تسمح لطلابها بالصيام خلال شهر رمضان، دون الحصول على إذن خاص من مدير المدرسة، وأرجعت ذلك إلى حالتهم الصحية. وقال مدير المدرسة، في رسالته، إن المدرسة لن تسمح للطلاب المسلمين بالصيام خلال ساعات الدراسة؛ لأنها تشعر بالقلق إزاء سلامتهم وصحتهم. وأضاف أنهم لن يستطيعوا استكمال يومهم الدراسي وهم صائمون. مسلمو ميانمار يتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار، على مدى العقود الماضية، لانتهاكات جسيمة لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة، ومنعهم من حقهم في صيام شهر رمضان المبارك، فضلًا عن منعهم من أداء مناسك الصلاة في جماعة، وعدم أحقيتهم في ممارسة أي من شعائرهم الدينية.