مدينة صينية تحظر على الملتحين والمحجاب ركوب الحافلات حظرت السلطات في مدينة كاراماي في إقليم شينخيانغ الذي تقطنه أغلبية مسلمة في الصين ركوب الملتحين والمحجبات الحافلات العمومية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام حكومية. ويحظر الصعود للحافلات على أي شخص يرتدي الحجاب أو النقاب أو البرقع أو يضع إشارات أو رموزا إسلامية كالهلال والنجمة، حسب ما ذكرت صحيفة «كاراماي ديلي». وستتولى الشرطة التعامل مع من يرفضون التعاون مع فرق التفتيش، حسب الصحيفة. وتقطن في إقليم شينخيانغ أقلية الإيغور المسلمة التي طالتها موجة من الاشتباكات بين السكان المحليين وقوات الأمن، ذهب ضحيتها المئات خلال العام المنصرم. واتهمت السلطات الصينية «إرهابيين يطالبون باستقلال الإقليم» بالمسؤولية عن هجمات دموية تعرض لها مدنيون في المنطقة في الأشهر الأخيرة. ويقول نشطاء حقوقيون إن فرض قيود على الحريات الدينية والثقافية للإيغور يؤدي إلى التوتر في الإقليم. وكانت الصين قد فرضت قيودا الشهر الماضي على طلاب وموظفين تمنعهم من الصيام في رمضان. وقال ديلكسات راكسيت المتحدث باسم «مؤتمر الإيغور العالمي» في بيان «إن القيود المفروضة تعكس تمييزا وهي كفيلة بأن تؤدي إلى مواجهة بين الإيغور والسلطات الصينية». علبة متفجرات كشفت عن مجوهرات وجد أصحاب منزل في إحدى بلدات منطقة أود في وسط فرنسا الجنوبي، بالصدفة علبتين، ظنوا أن فيهما قنابل، خصوصا أنه مكتوب عليهما «متفجرات»، لكن خبراء حضروا إلى المكان ليكتشفوا أن ما بداخل العلبتين مجوهرات وأحجارا كريمة. وقالت الشرطة الفرنسية إن هؤلاء الأشخاص يمتلكون المنزل منذ ثماني سنوات في بلدة برام، وكانوا يقومون بعملية تنظيف في مبنى ملحق بالمنزل عندما عثروا على علبتين حديديّتين كتب عليهما «متفجرات الرجاء عدم اللمس». وحضر عناصر من الشرطة إلى المكان وضربوا طوقا أمنيا فيه. وأتى خبراء بالمتفجرات من مونبولييه للكشف عليهما، إلا أنهم لم يعثروا فيهما على أيّ مواد خطرة، بل على «مجوهرات وأحجار كريمة». ورفضت الشرطة الإدلاء بمزيد من التفاصيل كي لا تعرض أصحاب المنزل للسرقة. ولم تقدر بعد قيمة المجوهرات والأحجار الكريمة هذه.