في تدوينة لها على حسابها الخاص بالفيسبوك ، علقت الفنانة مونيا لمكيمل ابنة مدينة بنسليمان ، و الفائزة بلقب أحسن ممثلة في المغرب 6 مرات على التوالي بالمهرجان الوطني للشباب على التوالي ، على ما حصل للمدرب مصطفى العمراني الذي وضع خلف القضبان لا سبب غير انه كان يحب أطفاله أو بالأحرى أبطاله ، و أراد أن يجعل منهم نجوما فوق العادة ، حيت قالت : " يبدو أن السجن كان يحوم حولنا نحن الفرق المسرحية جميعا دون أن ندري" . كما تساءلت مونيا في استرجاع لكل الاحداث التي عايشتها في رحلاتها المسرحية تساءل اللائم لنفسه : " من منا لم يسافر مئات الاميال من اجل المشاركة في فعاليات ثقافية في إطار جمعية او فرقة ... من منا لم يزر ورزازات مرورا بتيزين تيشكة صائدة الارواح ومن منا لم يسبح في مياه سد بين الويدان. ..... لكن القدر هنا لم يتدخل ولم يلعب لعبته... لكن حين يقول كلمته لن يشفع لنا تفانينا من اجل هذا الوطن و استماتتنا من أجل ترسيخ ثقافة الممارسة المسرحية واستقطاب الجيل الناشئ ليركح ويعشق الفن ويسمو بفكره ، لربما كان عرضة للانحراف ..." . و أكدت مونيا في رسالة خاصة لمن يهمه الأمر : " سنقبل بمحاكمة مصطفى العمراني إذا ما استدعي وحوكم كل من رئيس المجلس البلدي بالصخيرات ، والوقاية المدنية، وغيرهم من الاطراف المساهمة في هذا الحادث المأساوي ، سنقبل بمحاكمته إذا ما حوكم المسؤول الحقيقي عن انقلاب الحافلة بتيزين تيشكة ، و المسؤول عن غرق حافلة نقل المستخدمين بشركة ليوني ، و المسؤول عن حرق جثت الاطفال بطانطان ، والمسؤول عن اغتيال وزراء....... واللائحة تطول... ساعتها اعدموه وسنقول انه راح فداء للوطن لكننا لن نقبل أن العمراني كبش فداء ، ولعلمكم اي عقاب ستنزلوه به لن يكون اشد مما يعانيه ..." . لتختم لمكيمل كلامها بالقول: " للأسف في وطني لا تحقق الصيت إن أبدعت لكنك تشتهر في لمح البصر بفضيحة سواء ارتكبتها أم كنت مظلوما فيها " .