خرجت إحدى الأمهات بمدينة القليعة بحر الأسبوع الماضي إلى الشارع العام رافعة العلم الوطني وشمعة من أجل حشد دعم المواطنين للبحث عن ابنتها ضحية اختطاف مزعوم . وبالفعل ، فقد قررت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالقليعة تبني هذا الملف ، غير أنها اصطدمت بحقائق مثيرة بعد أن تقدمت الابنة المبحوث عنها لهذه الجمعيات بطلب مساعدتها على التصدي لأمها حيث أكدت أنها مدمنة على المخدرات وتمتهن الدعارة وتجبرها على مرافقتها رغم كونها قاصرا إلى درجة إجبارها على القبول بالزواج بعشيق أمها. ووعيا من جمعيات المجتمع المدني بخطورة الموقف تم عرض النازلة على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان لفتح تحقيق في الموضوع.