توج برشلونة بلقب بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة 27 في تاريخه معززا رقمه القياسي بعد فوزه اليوم في النهائي على ملعبه كامب نو أمام أثلتيك بلباو بثلاثة أهداف لواحد. واستعاد البرسا لقب الكأس الذي فقده في الموسمين الماضيين، ليضمه إلى لقب الليجا هذا الموسم ويظفر بالثنائية المحلية. وتتبقى خطوة واحدة لبرشلونة لتحقيق حلم الثلاثية مجددا في السادس من الشهر المقبل حين يواجه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا ببرلين.
وتوقف رصيد بلباو عند 23 لقبا في تاريخ البطولة، ليظل في المركز الثاني في سجل الأبطال الأكثر تتويجا. حسم البرسا الأمور في الشوط الأول، حيث نجح في التقدم بهدفين دون رد عبر النجمين ميسي ونيمار، وأضاع الفريق الكتالوني العديد من الفرص الخطيرة في ظل تألق الحارس إياجو هيريرين، أما محاولات بلباو فكانت خجولة، وأخطرها فرصة لويليامز اصطدمت بالعارضة.
تقدم ميسي (ق20) بعد مجهود فردي مذهل عقب مراوغة أربعة من مدافعي الفريق الباسكي وتسديد كرة مخادعة بيسراه في الزاوية الضيقة للمرمى.
وتصدى الحارس هيريرين لرأسية بيكيه على بعد خطوات من المرمى (ق26).
وتضاعفت النتيجة (ق36) بعد تبادل رائع للكرات القصيرة بين ميسي وراكيتيتش وسواريز، والأخير مرر تمريرة حاسمة بكل أريحية الى نيمار الذي أودع الكرة بسهولة في الشباك.
وباغت الشاب ويليامز دفاع البرسا وحارسه تير شتيجن بتصويبة من فوقه اصطدمت بالعارضة وحادت عن المرمى (ق40).
وعاد هيريرين لينقذ مرماه من مخالفة مباشرة مثالية لميسي (ق43).
في الشوط الثاني حل القائد تشافي هرنانديز بديلا لإنييستا، وحظي بتحية أسطورية من الجماهير في كامب نو، حيث سيغادر القلعة الكتالونية بنهاية الموسم إلى قطر.
وكسر ميسي جمود الشوط الثاني بإضافة هدف تأمين النتيجة الثالث للبرسا والثاني له شخصيا من متابعة جيدة لعرضية داني ألفيش (ق73).
واشترك ماتيو وبدرو بدلا من سواريز وألبا.
ونجح المجتهد ويليامز في تقليص الفارق لبلباو من ضربة رأس متميزة بعد عرضية إيباي جوميز (ق80). وشهد اللقاء في الدقائق الاخيرة توترا بسبب مراوغات البرازيلي نيمار التي أثارت استهجان لاعبي بلباو في ما اعتبر تقليلا من احترام الخصم.
وكاد تشافي يضيف الهدف الرابع من مخالفة ثابتة (ق91) لكن تسديدته ارتدت من القائم قبل صافرة النهاية.