متى كان يعني الانفتاح فتح القفطان من الأعلى إلى الأسفل أم هو نوع جديد من الانفتاح على العالم من خلال إظهار المفاتن و بطريقة متعمدة وذلك عندما قامت إحدى فناناتنا العظيمات بعرض لحومهم البيضاء أمام عدسات كاميرات العالم بأكمله و ما زاد الطين بله هو دفاعهم عن ذلك و أسموه بالجيل الجديد و آخر صيحات الموضة في مجال القفطان و الله ما هي إلا آخر ذرة حشمة و وقار تمتلكونها و قد تساقطت عند تمايلكم على البساط الأحمر . القفطان المغربي الذي يعني الكثير للمرأة المغربية و قد لبسته أمهاتنا و أخواتنا بكل احترام, فالقفطان في صورته الأصلية و ليست الصورة التي نراه عليها في مهرجان هو عنوان الأصالة المغربية في أسمى تجلياتها, فيكفي استخفافا بعراقتنا و تقاليدنا التي لا تعرفون منها إلا الاسم و استعمالها كمصطلح في لقاءاتكم التلفزيونية, فمن تريد تسويق سلعتها و لحومها البيضاء فلتسوقها بلباس لا تشترك فيه كل المغربيات الأصيلات واللواتي يعرفن كيف يلبس القفطان و يعرفن أيضا تاريخه و أصالته و لا يتجرأن على مسه بسوء. لكن هذا قد يجرنا إلى التساؤل أقامت لطيفة أحرار بذلك تحديا لحكومة الإسلاميين بقيادة الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ؟؟ و هو ما أنكرته في ردها حيث صرحت بأن الذي قال إن ظهوري بذلك الشكل هو تحديا للإسلاميين، هذه قراءته الخاصة وتعود لمن يعنيه الأمر، واللباس اختيار شخصي مبني على الذوق.