يمارس امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ضغوطات قوية على عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الذي طالهُ إعفاء ملكي بناء على طلب رئيس الحكومة، من أجل تكذيب ما راج من تصريحات له تسربت من جلسة عائلية، توعد خلالها قيادة حزب الحركة الشعبية بصفعة مدوية. وكشف مصدر جد مقرب من عبد العظيم الكروج، أن قيادة حزب الحركة الشعبية خصوصا أمينها العام امحند العنصر، تمارس ضغوطات شديدة وإتصالات مكثفة ومتنوعة بغية الدفع بالوزير المعفى من مهامه، من أجل إستصدار بيان إعلامي مُوقع بإسمه، يُكذب فيه ما راجَ مؤخرا عن تصريحات منسوبة له تتوعد امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين برد الصفعة بأحسن منها، أي حول طريقة إخراجه من الحكومة دون الرجوع إليه، بعدما فشلوا في ربط الإتصال به. وأفاد نفس المصدر المقرب جداً من عبد العظيم الكروج، أنَ الأخير رفض في وجه كل من اتصلوا به إصدار أي بيان تكذيبي أو نفي ذلك الشيء الذي قد يدفع بمحند العنصر إلى تكذيب ذلك نيابة عنه يومه الثلاثاء 19 ماي، في ظهوره في برنامج "ضيف الأولى" على القناة الأولى. وأكد مصدرنا أنَ قيادة حزب الحركة الشعبية في حيرة من أمرها ومتخوفة التطورات المستقبلية لموقف عبد العظيم الكروج، خصوصا مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية التي قد تغير موقف الحركيين بإقليم بركان الذي ينحدر منه عبد العظيم الكروج.