أكدت يومية " المساء " نقلا عن مصادرها الخاصة في عددها لهذا اليوم أن اوامر عليا عجلت بوقف مشروع عقاري ضخم كان يروم إلى تشييد فيلات راقية مزودة بمسابح فوق الملك البحري لتراب جماعة الهرهورة التي يرأسها الاستقلالي فوزي بنعلال . و ربطت المساء هذا القرار بعدم توفر أصحاب هذا المشروع على إذن باستغلال الملك البحري ، رغم توفرهم على ترخيص من مجلس بنعلال في دورة سابقة ، و هو الامر الذي عجل بسحب لوحات الاشهار و رسومات المشروع ، و مغادرة عمل البناء ، بعد ركنهم لمعداتهم بعيدا عن مكان إقامة هذا المشروع . و رغم استفحال فضائح العقار بهذه المنطقة الحساسة ، إلا أن رخص البناء لازالت تغدق بسخاء تام على كبار المسؤولين في الدولة، من العسكريين و الدرك و النافدين و وزراء سابقين ، الامر الذي يطرح اكثر من علامات استفهام حول السكوت المطبق الذي تنتهجه الجهات المسؤولة بخصوص هذه الاشكالية الخطيرة التي حولت جماعة الهرهورة إلى شبه إمبراطورية خاصة لا يدخلها إلا فلان و علان ، بعدما اغلقت جل الممرات المؤدية إلى الشط و فرضت حراسة كبيرة على جل الاقامات و الفيلات الجديدة .