اعتبر الشيخ محمد الفيزازي قضية خطبة الوزير الحبيب الشوباني لزميلته في الحكومة، سمية بنخلدون، ضربا تحت الحزام لا أقل ولا أكثر من المعارضة. و قال الفيزازي إن هذه أمور خاصة لا ينبغي التطرق إليها ولا الخوض فيها، ويجب إمساك اللسان عنها. و انتقد الفيزازي الجدل الإعلامي الذي واكب القضية قائلا :"البلاد غارقة فالمشاكل وهادوا تابعين رجل وامرأة باغيين يتزوجوا". و تابعت صحيفة أخبار اليوم في عددها الصادر غدا، أن الفيزازي رد على تصريح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي فجر الجدل دخل الحكومة، عندما قال إن الشوباني تقدم لخطبة الوزيرة سمية بنخلدون اثناء فترة عدتها، حيث قال الشيخ "أولا، لا يجوز خطبة المرأة المطلقة أثناء فترة العدة، وهذا معروف، لكن من أين علم شباط متى بدأت عدة المرأة ومتى انتهت، هل كان معهما".