أكد أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أن الحكامة الجيدة تأتي في مقدمة أولويات الحزب، موضحا أن حزب العدالة والتنمية سيأخذ من الحقائب الوزارية ما يُناسبه، مؤكدا على ضرورة أن يكون عدد الوزارات محدودا. وقال بنكيران في حديث خص به صحيفة (المساء) نشرته في عددها الصادر الأربعاء 30 نونبر الجاري، إن حزب العدالة والتنمية " يركز كثيرا على مسألة الحكامة الجيدة "، معتبرا أن " المشكل لم يكن في نقص الكفاءات بل في الجو السلبي الذي كان سائدا والذي لم يكن يسمح بالقيام بالعمل على أكمل وجه ". وأضاف أن "مصلحة الوطن وضمان استقراره (..) سيكونان دائما أولوياتي". وشدد في المقابل أنه "في حالة ما إذا تأكد لي أن الأداء الحكومي لا يسير نحو الأهداف المنشودة، لا أتصور أنني سأتصرف بطريقة تجعلني أحافظ على الكرسي، مضيعا بذلك المبادئ التي جئت من أجلها". وبخصوص التحالفات، أوضح بنكيران أنه ليس بإمكان الحزب أن يقود الحكومة لوحده وسيتحالف مع أحزاب أخرى، مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن الاستعانة بكفاءات معروفة ومشهود لها في بعض القطاعات، والمسماة بالتقنوقراط. وقال في هذا الصدد "سوف نأخذ من الحقائب الوزارية ما يناسبنا، (..) وسنميل إلى تغليب الصالح العام عن طريق اختيار الكفاءاة والنزاهة والمصداقية". وأبرز أن حزب العدالة والتنمية " جاء ليشتغل في إطار الصلاحيات المحددة في الدستور، وفي إطار المنهجية الديمقراطية والصلاحيات التنفيذية التي يتمتع بها رئيس الحكومة والوزراء والموظفون السامون". وفيما يتعلق بالحقائب الوزارية، اعتبر بنكيران أن عدد الوزارات ينبغي أن يكون محدودا ويجب أن يضم أقطابا ضمن قطاع معين، من خلال الاستعاضة عن كثرة الحقائب بعدد أكبر من كتاب الدولة. وسجل أن الرفع من عدد الحقائب الوزارية ينتج عنه تنازع حول الصلاحيات بسبب تداخل مجموعة من القطاعات ضمن اختصاص مجال معين. وأعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن أمله في أن يتوج عمل حكومته " بحصيلة إيجابية ترسخ المسار الديمقراطي، الذي خطت فيه الدولة خطوة كبيرة جدا" .
و م ع
أكد أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أن الحكامة الجيدة تأتي في مقدمة أولويات الحزب، موضحا أن حزب العدالة والتنمية سيأخذ من الحقائب الوزارية ما يُناسبه، مؤكدا على ضرورة أن يكون عدد الوزارات محدودا. وقال بنكيران في حديث خص به صحيفة (المساء) نشرته في عددها الصادر الأربعاء 30 نونبر الجاري، إن حزب العدالة والتنمية " يركز كثيرا على مسألة الحكامة الجيدة "، معتبرا أن " المشكل لم يكن في نقص الكفاءات بل في الجو السلبي الذي كان سائدا والذي لم يكن يسمح بالقيام بالعمل على أكمل وجه ". وأضاف أن "مصلحة الوطن وضمان استقراره (..) سيكونان دائما أولوياتي". وشدد في المقابل أنه "في حالة ما إذا تأكد لي أن الأداء الحكومي لا يسير نحو الأهداف المنشودة، لا أتصور أنني سأتصرف بطريقة تجعلني أحافظ على الكرسي، مضيعا بذلك المبادئ التي جئت من أجلها". وبخصوص التحالفات، أوضح بنكيران أنه ليس بإمكان الحزب أن يقود الحكومة لوحده وسيتحالف مع أحزاب أخرى، مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن الاستعانة بكفاءات معروفة ومشهود لها في بعض القطاعات، والمسماة بالتقنوقراط. وقال في هذا الصدد "سوف نأخذ من الحقائب الوزارية ما يناسبنا، (..) وسنميل إلى تغليب الصالح العام عن طريق اختيار الكفاءاة والنزاهة والمصداقية". وأبرز أن حزب العدالة والتنمية " جاء ليشتغل في إطار الصلاحيات المحددة في الدستور، وفي إطار المنهجية الديمقراطية والصلاحيات التنفيذية التي يتمتع بها رئيس الحكومة والوزراء والموظفون السامون". وفيما يتعلق بالحقائب الوزارية، اعتبر بنكيران أن عدد الوزارات ينبغي أن يكون محدودا ويجب أن يضم أقطابا ضمن قطاع معين، من خلال الاستعاضة عن كثرة الحقائب بعدد أكبر من كتاب الدولة. وسجل أن الرفع من عدد الحقائب الوزارية ينتج عنه تنازع حول الصلاحيات بسبب تداخل مجموعة من القطاعات ضمن اختصاص مجال معين. وأعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن أمله في أن يتوج عمل حكومته " بحصيلة إيجابية ترسخ المسار الديمقراطي، الذي خطت فيه الدولة خطوة كبيرة جدا" .