شهد الدوري العالمي للعبة «البوكير» الورقي في أحد أرقى كازينوهات مراكش، والذي تعرض للسرقة مؤخرا، مشاركة 274 لاعبا من كل دول العالم ضمن أحد أشهر ألعاب القمار التي تحولت المدينة الحمراء إلى قبلة شهرية لها، حيث بلغت مصاريف التسجيل في هذا الدوري 3 آلاف أورو، دفعها بالعملة الصعبة كل المشاركين الذين كان بينهم مغاربة. وخلال ساعات قليلة فقط من اللعب وسكب الملايين من الأموال، التحق بالمربع الذهبي النهائي تسعة لاعبين فقط، بينهم مغربي وعدد من أبطال العالم في لعبة «البوكير»؛ وكانت مفاجأة الدوري العالمي للقمار في مراكش هي فوز اللاعب المغربي، المسمى محمد علي حسام، بالنهائي وتحصله على أزيد من 250 مليون سنتيم في ليلة واحدة فقط متم هذا الأسبوع. وقد عرف الدوري متابعة إعلامية منقطعة النظير من قبل وسائل إعلام أجنبية متخصصة في «البوكير»؛ هذا الدوري الذي أصبحت مدينة مراكش وكازينوهاتها قبلة عالمية أسبوعية وشهرية له ولمثله من الدوريات التي تسكب فيها سيولة مالية خيالية من قبل محترفين لهذا القمار على الصعيد العالمي. وكانت كازينوهات مراكش قد نظمت قبل هذا الدوري العالمي دوريا إفريقيا هو الأول من نوعه على صعيد القارة السمراء، حيث فاقت أرباحه مليار سنتيم، وعرف مشاركة لكبار أسماء «البوكير» العالمي. ودخلت كازينوهات مراكش ضمن دوريات متنقلة بين أشهر أماكن لعب القمار في العالم، بحيث تنطلق مسابقة دولية من كازينوهات لاس فيغاس الأمريكية وتنتهي بكازينوهات مراكش. وتعرف هذه الدوريات تنقل عدد كبير من المقامرين الأجانب الذين يحصدون الملايين في ليلة واحدة قبل أن يودعوها في حساباتهم البنكية ويغادروا نحو كازينوهات أخرى عبر العالم. وتقدم كازينوهات مراكش، التابعة لفنادق خمسة نجوم، في الحي الشتوي، أجنحة فندقية فاخرة بالمجان لأقوى المرشحين بالفوز وكبار المقامرين، كما تضع رهن إشارتهم، في تقليد خاص بكبار المقامرين، كل ما يحتاجونه من أكل وشراب فاخر، بالمجان أيضا، مع نوادل خاصين بهم، علما بأن كل زبون من هؤلاء الزبائن يضع في ليلة واحدة سيولة مالية تكفي لشراء شقة فاخرة بأحياء كًيليز.