عبر المدير التقني للمنتخب الأولمبي النيجيري أوغستين أيجوافون عن تذمره من التشويش الذي مارسه المغاربة على استعدادات فريقه معتبرا الأمر غير إحترافي ويضر بسمعة بلد سيستضيف أمم إفريقيا 2015. وجاء احتجاج المدير التقني النيجيري بعد عدة حوادث ابتدأت برفض فريق الرجاء السماح لهم بالتدريب بملعب الوازيس لكونهم لم يقدموا أي طلب للفريق ولكون الإتحاد المغربي وضع رهن إشارة النيجيريين ملعبا مكسو بالعشب الإصطناعي. وجاءت الحادثة الثانية حين رفض المنتخب النيجيري الإقامة في فندق "الأندلسية" معللا رفضه بكونه دون المستوى مع العلم أن نفس الفندق يعرف إقامة المنتخب الجزائري الذي أشاد بالإقامة واعتبرها جيدة. وجاءت الثالثة بعد تصادم مع المنتخب الجزائري بالضبط حين احتل المنتخب النيجيري ولاعبيه قاعة الإجتماعات خارج البرنامج المخصص لهم ورفضوا مغادراتها حتى كادوا يصطدمون بالجزائريين وتدخل بعض أعضاء الإتحاد الإفريقي واللجنة المنضمة لإخلاء القاعة وتمكين أشبال عبد الحق أيت جودي منها. وكان منتحب نيجيريا قد حل بالمغرب مبكرا للإستعداد للبطولة ووفرت له جميع التجهيزات بالبيضاء من أجل ذلك، لكن مع اقتراب مواجهته للمنتخب المغربي بدأ التذمر في صفوف النيجيريين بنية ممارسة الضغط على المغاربة الذي يجدون أنفسهم محرجين من تصرفات منتخب مرشح وقوي سبق له الفوز بذهبية وفضية في الأولمبياد.