في اجتماع مغلق دام أكثر من أربع ساعات صبيحة أمس الثلاثاء 24 مارس وبحضور ممثل عن الحكومة الجزائرية والوفد المفاوض لجبهة البوليساريو،استمع روس الى رد احمد البخاري الذي استعرض أوجه الصراع ومراحل التفاوض مند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، قبل أن يؤكد للمبعوث الأممي رفض الجبهة لمقترح "الفديرالية" الذي طلب منهم تقديمه كمقترح بديل للحكم الذاتي في آخر زيارة لروس للمنطقة قبل شهر. روس وبعد تناوله للكلمة تحدت مطولا عن الصعوبات التي واجهها مند تعيينه مبعوثا أمميا للصحراء ،وأقر بفشله في إحداث اختراق حقيقي في ملف نزاع الصحراء نتيجة تمسك كل طرف بموقفه مما أدخل القضية في حالة جمود مند سنوات أوصلنا الى الطريق المسدود يضيف روس. روس وفي آخر حديثه خلص الى استحالة استمراره مبعوثا خاصا للامين العام للأمم المتحدة في الصحراء في حال بقاء الوضع على ما هو عليه وعدم تسجيل أي تقدم قبل موعد أبريل المقبل،ووعد في نفس الوقت بتعميق البحت مع أطراف النزاع قبل تقديم تقريره السنوي والدي لمح بكونه آخر تقرير له قبل الإعلان عن فشله في مهمته.