يبدو أن وزير التربية الوطنية رشيد ابن المختار لا يترك فرصة تمر دون أن يحمل رجال ونساء التعليم الجزء الأكبر من مسؤولية وصول المدرسة المغربية إلى الحضيض. سخط الأسرة التعليمية وصل إلى أوجه بعد التصريحات الأخيرة للوزير والتي اتهمهم فيها بضعف الكفاءة وتدريس الخرايف لأبناء المغاربة ، حيث بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بإقالة ابن المختار من مهامه. مجموعة من النشطاء أسسوا صفحة على الفايسبوك دعوا من خلالها الأساتذة إلى التكتل ، كما التمسوا من الملك محمد السادس التدخل العاجل من أجل إنصافهم ووضع حد لتصرفات الوزير المسيئة وغير اللائقة.