سلط مجلس إدارة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على الإنجازات، التي حققتها الوكالة، وكذا حصيلة أنشطتها والوسائل والإجراءات لبلوغ الأهداف المسطرة في برنامج عملها خلال السنة الجارية. وحسب بلاغ، أصدرته الوكالة يوم الاثنين المنصرم، حول انعقاد مجلس إدارتها، في بداية نونبر الجاري، الذي ترأسه جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، بالرباط، عرفت معظم مؤشرات الوكالة ارتفاعا خلال السنة الجارية، ما دفعها إلى تحديد أهداف طموحة، ووضع إجراءات جديدة ونشاط متزايد على المستوى الوطني، مبرزا أن الوكالة واصلت تحسين خدماتها للعب الدور المنوط بها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب. وأبرز البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "برنامج إدماج" مكن من توفير الشغل لحوالي 300 ألف شخص، منذ 2005، جرى إدماج ثلثهم في إطار عقود عمل دائمة، ومصرح بهم في إطار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، موضحا أن برنامج تأهيل سمح بإدماج 80 في المائة بعد إعادة التكوين. وأشار البلاغ إلى أن "برنامج مقاولتي" يتوفر على 300 شباك للمواكبة واستفادة 20 ألف شخص خلال 2011 من التحسيس بروح المبادرة، ومواكبة 3 آلاف حامل مشروع، مكن من خلق 4 آلاف مقاولة وخلق 12 ألف منصب شغل. كما حققت الوكالة في "برنامج انفتاح"، 7 آلاف توظيف على الصعيد العالمي، مع تمكن الوكالة من تعميم وكالات عصرية على جميع الأقاليم والعمالات، مستدلة على تحسين جودة خدماتها برضاء 72 في المائة من العاملين بها عن سير العمل، و68 في المائة من الباحثين عن العمل. وبخصوص الإجراءات الحكومية الجديدة، أبرزت الوكالة أنها رفعت من صيانة مواقعها بنسبة 20 في المائة خلال سنتين، وتتوقع أن تبلغ 70 ألفا نهاية السنة الجارية، ومضاعفة ورشات التشغيل ثلاث مرات خلال سنتين، وتتوقع أن تصل إلى 45 ألفا السنة الجارية، ثم 70 ألفا خلال 2012. وأبرزت الوكالة أنها تمكنت، خلال فترة 20092011، من تقليص تكلفة الإدماج بنسبة 6 في المائة، مؤكدة أنه من شأن توجيهات مجلس إدارتها أن تدعم هذا التوجه للوصول إلى أهداف جديدة.