سيقيم أسود الأطلس خلال مقامهم بالعاصمة الغابونية ليبروفيل بفندق أنتير كونتينونتال المصنف من خمس نجوم وهو نفس الفندق الذي كان قد أقام فيه الفريق الوطني قبل سنتين عندما واجه منتخب الغابون في إطار إقصائيات كأس إفريقيا للأمم وعاد بهزيمة غير متوقعة (31) كانت سببا في إقصائه من كأس العالم وكأس إفريقيا 2010. ويعتبر فندق أنتير كونتينونتال من أبرز الفنادق بالعاصمة ليبروفيل إذ يتوفر على 300 سرير ومن المنتظر أن يقيم فيه أيضا المنتخب التونسي أحد خصوم الأسود في النهائيات الإفريقية، ويبعد عن وسط المدينة بحوالي كيلو متر واحد وعن المطار بحوالي 9 كيلومترات، والأهم من ذلك أنه يتواجد في منطقة ساحلية بعيدة عن الضجيج، إذ غالبا ما يكون محجا لرجال الأعمال. واحتفظ الفريق الوطني كذلك بالملعب الذي خاض فيه تداريبه وهو ملعب مونيدان الذي يبعد عن فندق أنتير كونتينونتال بحوالي ربع ساعة، ما يعني أن التخوفات التي أشار إليها الناخب الوطني إيريك غيرتس في فترة سابقة عندما علم بأن اللجنة المنظمة للنهائيات الإفريقية ستمنح للمغرب إقامة ليست في المستوى ستزول. وكانت اللجنة الجامعية التي تكونت من دومينيك كوبيرلي مساعد الناخب الوطني ويوسف لبلاوي المدير الإداري للفريق الوطني ونزهة غضفة المسؤولة عن رحلات الأسود قد حلت بليبروفيل يوم الإثنين الماضي وعادت صباح يوم الخميس، حيث تم إستقبالها من طرف مسؤولين إداريين عن الجامعة الغابونية وبعض المغاربة المقيمين هناك، وقد وجدت اللجنة جميع المساعدات، حيث قامت بزيارة إلى ملعب الصداقة الذي سيحتضن مباريات الأسود والذي ما زال يخضع للإصلاح برغم أن منتخب الغابون كان قد أجرى به مباراة ودية جمعته بمنتخب البرازيل، ولهذا الغرض فإن الجامعة الغابونية إرتأت إعادة تغيير عشب هذا الملعب بعد أن كان الجميع قد إشتكى منه وهو الشيء الذي أراح الناخب الوطني إيريك غيرتس، خاصة وأن لاعبي الفريق الوطني يتوفرون على مهارات تقنية تحتاج لأرضية جيدة. ورفعت اللجنة الجامعية تقريرا حول رحلتها إلى ليبروفيل لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري باعتباره رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية والناخب الوطني إيريك غيرتس لإتخاذ الإجراءات اللازمة، علما أن أسود الأطلس سيخوضون معسكرا إعداديا بمورسيا الإسبانية من 9 إلى 19 يناير، ومنه سينتقلون إلى ليبروفيل عبر طائرة خاصة، حيث قامت نزهة غضفة بجميع الإجراءات الإدارية.
