من واشنطن إلى الرياض مرورا بباريس وبروكسل توحدت العواصم لإدانة الهجوم "الإرهابي" الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس الأربعاء وأسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا، وجرح 44 آخرين، مؤكده دعمها لهذا البلد. كما دانت الدول ال 15 في مجلس الأمن الدولي بالاجماع "الهجوم الإرهابي". - وزير الخارجية جون كيري دان في بيان "بأكبر درجات الحزم الهجوم الإرهابي الدامي"، مشيدا ب"الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني" ومؤكدا أن "الولاياتالمتحدة مستمرة في دعمها الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس (على درب) الأمن والازدهار والديمقراطية". - ميشيل أوباما متحدثة باسمها واسم الرئيس باراك أوباما خلال زيارة لطوكيو أعلنت "قلوبنا مع أقرباء الذين قتلوا". - الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دان "بأشد العبارات" الهجوم "المؤسف"، معربا عن "تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية". - الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دان في بيان "بأشد عبارات الإدانة" الهجوم، مؤكدا أن "حلف شمال الأطلسي سيواصل العمل مع تونس وشركائه في إطار حوار المتوسط لمكافحة الإرهاب". - وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اعتبرت أن "المنظمات الإرهابية تستهدف مرة جديدة دول منطقة المتوسط وشعوبها"، مؤكدة أن "هذا الأمر يزيدنا عزما على التعاون بشكل أوثق مع شركائنا للتصدي للتهديد الإرهابي". وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "مصمم" على العمل من أجل أن "يستفيد من الانتقال الديمقراطي والاصلاحات الاقتصادية جميع التونسيين، بدءا بالشبان منهم". من جهته قال رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك أن "الاتحاد الأوروبي يدعم تونس في التزامها من أجل السلام والديمقراطية (...) لن نسمح لمثل هكذا همجية بأن ترهبنا". - الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قتل في "الاعتداء الرهيب" اثنان من مواطنيه وأصيب سبعة آخرون "اتصل فورا بالرئيس التونسي (الباجي قائد السبسي) ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الأليمة". رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال من جهته في تغريدة على تويتر "ألم هائل. الهمجية لن تنتصر. مع التونسيين يجب على العالم أن يقول لا لرعب الإرهاب الإسلامي". - إيطاليا التي قتل ثلاثة من مواطنيها في الهجوم أكدت على لسان رئيس حكومتها ماتيو رينزي أن "هجوما يستهدف ضرب المؤسسات الديمقراطية والثقافة والاعتدال التي تميز الحكومة التونسية إنما هو بصورة ما هجوم على كل واحد منا". - رئيس وزراء اليابان شينزو أبي أعرب عن "إدانته الحازمة" لهذا "العمل المشين" الذي أدى إلى مقتل ثلاثة يابانيين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدا "سنواصل مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأسرة الدولية". - كولومبيا التي قتل اثنان من رعاياها في الهجوم أعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن "إدانتها القاطعة للأعمال الإرهابية". - المملكة العربية السعودية دانت "بشدة الهجوم الإرهابي المسلح"، معتبرة انه "يؤكد مجددا بأن هذه الآفة الخطيرة تتطلب تعاونا دوليا وثيقا لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره، وأن الإرهاب لا دين له"، ومؤكدة "وقوفها إلى جانب أشقائها في الجمهورية التونسية حكومة وشعبا". - المملكة المغربية دانت من جهتها "الاعتداء الإرهابي الغادر"، مؤكدة استنكارها "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المقيت الذي يريد النيل من النموذج الديمقراطي التونسي والمساس باقتصاد تونس عبر الإضرار بقطاع السياحة"، مجددة "مرة أخرى تضامنها التام ووقوفها الكامل مع الجمهورية التونسية الشقيقة". - الجزائر بدورها دانت "الهجوم الإرهابي الجبان (..) والعمل الإجرامي البشع"، مؤكدة "تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس رئيسا وحكومة وشعبا أمام هذه العملية اليائسة التي لن تبلغ بأي حال من الأحوال الهدف الذي يريده لها منفذوه وعرابوهم في زعزعة أمن واستقرار تونس"، ومعربة "اليوم أكثر من أي وقت مضى عن استعدادها لمواصلة دعمها لجهود السلطات التونسية لمجابهة كافة التحديات بما في ذلك التحديات الأمنية وفي مقدمتها القضاء على آفة الإرهاب".