لم تكتف الدنمارك بعرض الرسوم المسيئة للنبي (صلى الله عليه و سلم ) في مجلاتها متحدية الامة الاسلامية التي بادرت الى مقاطعة منتجاتها نصرة لرسول الله، بل ان تقارير افادت ان اتحاد تدريس في الدنمارك اعلن انه بصدد ادراج الرسوم المسيئة في المناهج التعليمية . وفي تقرير على موقع "نوهير" الاخباري اعرب اتحاد معلمي التربية الدينية على لسان رئيس الجمعية جون ريودال عن رغبته بادراج الرسوم في مناهج التعليم "عاجلا وليس آجلا".
وزعم ريودال إن تدريس هذه الرسوم سيساعد في التعرف على العلاقة بين القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية؟!.
وفي الوقت الحالي ليس إلزاميا تعليم الأطفال بشأن الرسوم الساخرة، لكن العديد من المدارس فضّلت تغطية هذه القضية عبر دروس في التاريخ أو الدراسات الاجتماعية، بحسب وزارة التعليم الدنماركية.
وأعرب بعض السياسيين الدنماركيين عن دعمهم لهذا المقترح، بل ذهب حزب "الشعب" اليميني إلى جعل تدريس الرسوم إلزاميا في الدروس الدينية.
لكن حزب الشعب المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي ليسار الوسط أكدا أنهما لا يرغبان في أن يكون تدريس الرسوم إلزاميا، وإنما يجب أن يكون للمدرسين الحرية في اختيار المناهج.
ونُشرت الرسوم في الدنمارك للمرة الأولى في صحيفة يولاندس بوستن عام 2005، وأثارت احتجاجات عنيفة في بعض الدول الإسلامية.
هذا فضلا عن مقتل 12 شخصا في هجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في باريس بعد أن أعادت نشر الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) بالإضافة إلى رسوم أخرى.