أكدت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن أنها لم تقدم اعتذارًا عن نشر صحيفة دنماركية رسومًا كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) خلال زيارتها للقاهرة الأسبوع الجاري، نافية بذلك تقارير إعلامية عربية تحدثت مؤخرًا عن أن الوزيرة اعتذرت عن نشر الرسوم المسيئة في2005. وقالت اسبرسن في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الدنماركي: إنها لم تعتذر عن نشر الرسوم.. ويمكنني أن أنفي تمامًا وبوضوح أنني قدمت اعتذارًا... لكنني قلت إن حرية التعبير ليست مطلقة وليست بلا حدود". وكانت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية نشرت رسومًا مسئية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في 2005، مما أدى إلى احتجاجات عنيفة في الدول الإسلامية. وفي عام 2008 أعادت عدة صحف دنماركية نشر الرسوم بعد تلقي أحد الرسامين تهديدات بالقتل مما أثار موجة احتجاجات أخرى. وكانت صحيفة مصرية نقلت عن شيخ الأزهر أحمد الطيب قوله: إن الوزيرة "جددت اعتذار بلادها عن نشر تلك الرسوم، وأشارت إلى جهود الدنمارك لإصدار قانون يجرم ازدراء الأديان"، إلا أن اسبرسن قالت إنها أخبرت الشيخ الطيب أن الحكومة الدنماركية تشعر بالأسف لأن كثيرًا من الناس شعروا بالأذى من الرسوم، وأن الحكومة تدين تحقير أي جماعة على أساس دينها أو عرقها.