أجبرت السلطات العمومية بمدينة انزكان أزيد من 80 فردا ينتمون لجماعة العدل والاحسان المحضورة من الخروج من مقر جمعية الفتح بتراست مساء يوم الجمعة ، ولم تنفع بركة هذا اليوم أبناء وحفدة الشيخ عبد السلام ياسين من تنظيم لقاء حول الشباب والانتخابات والذي كان هدفه الدعوة إلى مقاطة التصويت والانتخابات اسوة ببعض الأطياف السياسية التي أعنت في وقت سابق عن مثل هذا الموقف لدواعي تختلف حسب التوجهات والايديولوجيات التي تنبني عليها قناعات هذه التيارات ، ويعود سبب هذا المنع لعدم توفر الجماعة على اذن مسبق لتنظيم هذا اللقاء وللوضعية غير القانونية للجمعية مما جعل السلطات تستنفر كافة اجهزتها من رجال امن وسلطات محلية وقوات مساعدة للحيلولة دون تنظيم اللقاء ، وحسب شهود عيان فإنه لم تحدث أية مواجهات تذكر بين الجماعة والمتدخلين وظن الجميع أن دعاء ابراهيم الخليل للنار بأن تكون بردا وسلاما عليه لم تنفع اعضاء الجماعة من الانفلات من تدخل ازيد من 300 من ساكنة الحي الذي تتواجد به الجمعية، والذين واجهوا المنظمين بوابل من السب والشتم وترديد شعارات يحيون من خلالها الملك و النشيد الوطني ،و تطور الأمر بعد مما استدعى تدخل السلطات العمومية لانقاد اعضاء الجماعة وحمايتهم من تدخل الساكنة الذي لم يكن في الحسبان ، والحيلولة دون وقوع اشتباكات بين الجانبين وخاصة وان الساكنة حسب بعض الافادات ضاقت درعا بما تقوم به الجماعة بحيها مصممين على دعوتها بالرحيل .