قال باحثون أمريكيون بأنهم اكتشفوا هرموناً يضاهي بمفعوله مفعول التمارين الرياضية على الجسم، فهو ينقص الوزن وينظم نسبة السكر في الدم، وتم تجريب الهرمون الذي أطلق عليه اسم "إم أو تي إس سي" على الفئران في بداية الأمر، ومن المتوقع أن يبدأ العلماء تجربته سريرياً على البشر خلال ثلاث سنوات. واكتشف الهرمون المسمى "إم أو تي اس سي" باحثون من جامعة كاليفورنيا، ويعمل هذا الهرمون عبر زيادة الحساسية تجاه الأنسولين، مما يسمح للجسم بمعالجة سكريات الغلوكوز بشكل أكثر فعالية بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. مقاومة الأنسولين ويعمل الأنسولين على نقل السكريات من الطعام إلى الدورة الدموية، وأي إعاقة لدخول الأنسولين إلى الدم يمكن أن تسبب الإصابة بمرض السكري، ويتجلى دور الهرمون المكتشف حديثاً في عضلات الجسم من خلال استعادة حساسية الأنسولين، عبر مواجهة المقاومة ضد الأنسولين التي يسببها النظام الغذائي الرديء والتقدم في العمر. وجرب فريق الباحثين تأثير هذا الهرمون على فئران تتغذى على أطعمة مليئة بالدهون التي تسبب السمنة وتزيد من المقاومة ضد الأنسولين، وأظهرت هذه التجارب نتائج مذهلة، إذ أوقف الهرمون تأثيرات النظام الغذائي السيء، ومنع مقاومة الأنسولين التي تؤدي للإصابة بالسكري. تجارب واعدة ومع أن التجارب أجريت على الفئران، إلا أن هذا الهرمون يعمل بنفس الطريقة على جميع الثدييات ومن ضمنها الإنسان. وصرّح الباحثون بأن الملكية الفكرية لهرمون "إم أو تي اس سي" تم منحها إلى إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية الأمريكية، ويمكن أن تبدأ التجارب على البشر خلال السنوات الثلاث القادمة.